اسطول الحرية ودرس الحرية



تساؤلات عديدة مرت علي و انا اتابع و تابعت من قبل مسيرة قوافل كسر حصار غزة ..

فمن شريان الحياة الي اسطول الحرية اليوم ...

قبل ان ابدي اعجابي و دهشتي بانتفاضة الانسانية الحرة لقضية ربما لا علاقة لكثير منهم الا انهم من بني جنسهم ( البشر).

مع قافلة شريان الحياة و حراك القائد جورج غالاوي بداية لتسطير احرف من الاقدام و الشجاعة التي حفظها لنا التاريخ

ووجهها دروسا مؤلمة تعلمنا ان الشعوب اذا تحررت استطاعت ان تركع كل من طغى و تجبر كان من كان ..

واليوم مع احداث اسطول الحرية وقبل ان نستبق الاحداث التي لا يعلمها الا الله ، فهي الآن على مشارف غزة و الكيان الصهيوني يتوعد و يهدد و لكن لا راد لأمر الله و الله غالب على امره ..

الأسطول بحمل 750 مشاركا من أكثر من 60 دولة رغم أنه تلقى مئات الطلبات للمشاركة، في حين سيكون ضمن المشاركين في الأسطول 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية،

هل ستكون بدر ام الحديبية ام احد ؟؟؟
الكل يرتقب هذا الحدث التاريخي العظيم وماذا ستحمله الايام من احداث ...


ولكن :-

* الاسطول بدأ بفكرة .
* الفكرة هددت اطغى دولة و فضحتها .
*الفكرة تجمع حولها احرارا سيطروا عليها و سيطرت عليهم وتحملوا من اجلها ما تحملوا.



******* الحرية غاية من غايات وجود الانسان لايتبرأ منها و يهملها الا من كتبت عليه الذلة و واستغنى عنها بحياة العبيد المخزية *******

فهل نتحرك لتثبيت هذه الغاية و القيمة الوجودية مثلما ثبتها من استطاع ان يركع الطغيان و يحرك شعوب العالم ببريق حريته ، مع العلم انه تحمل كل ما تمليه هذه القيمة من مسؤوليات والتزامات ( وما يلقاها الا الصابرون )


ملاحظة : الدعاء الدعاء الدعاء :-
١- ان يزيل الله عن امته قيود الذل و العبودية التي اخضعتها لاراذل الناس .
٢- ان يشغل الله قلوبنا و نفوسنا و عقولنا بمعاني الحياة الكريمة الكبرى و التي على رأسها الحرية .

شكرا اسطول الحرية فقد علمتني انه ما زال للأحرار كلمة و موقف
و ان بمعاني الحرية تتفجر معاني الحياة الكريمة التي خلق الله البشر من اجلها ..

( متى اتستعبدتم الناس و قد ولدتهم امهاتهم احرارا )

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS

اقتراح و فكرة



من مميزات جهاز الكمبيوتر القدرة على ترتيب الملفات و توزيعها و تقسيمها ..


وبدون هذه الخاصية تكون الفوضي و البطء في استحضار الملفات المناسبة للحاجة المواكبة ..


وقد تحدث الاشكالات عندما تضع ملف مكان ملف ... و تُسقط تصرف ((حاسوبي )) في غير البرنامج المناسب له ..


فتكون بذلك لا استفدت من البرامج وفعلتها .. و لا استخدمت الملفات [[ المحفوظة ]] ..


هل من الممكن ان تكون عقولنا التي اخترعت تلك الخاصية في الكمبيوتر ... محرومة هي منها ؟؟؟


تخيل ان في عقلك و ذهنك تصنيفا للملفات المهمة لحياتك..


١- ملف المبادئ و القطعيات .


٢- وملف قواعد التعامل ( مع المخالف و الموافق )أو العلاقات العامة و العلاقة مع موجودات الحياة ..


٣- و ملف معايير النجاح و السقوط في الشخصي في العلاقة مع الله سبحانه و نبيه صلى الله عليه وسلم


٤- و ملف آليات التعامل مع المعرفة و الثقافة ..


٥- وبرنامج المسح . وبرنامج البحث السريع ... و برنامج لتشجير الافكار ان اردت ..


٦- وبرنامج الصور و المواقف و فيه ميزة امكانية استرجاع المواقف و تذكر العبر المفرحة و المحزنة (( كلاهما عبر )) .


وعلي هذا المنوال ...


أظن لعقولنا قدرة اعظم و اكبر و لكنها مهارات تحتاج ايمان بها و تنمية و ممارسة ..


فحي علي عصر التنظيم الذهني و العقلي ..


(لنحوسب ) لنطور فاعلية عقولنا ربما تنتظم سلوكياتنا ومع جرعات الروح المضيئة يتغير المسار الشخصي لكل فرد ...


(و فوق كل ذي علم عليم )

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS

جلسة مع مهندس النهضة




الاسم : د. جاسم سلطان
التخصص :
خبير استراتيجي لمجموعة من المؤسسات ، و مؤسس مشروع النهضة الذي عكف علي بنائه مايقارب ٢٠ سنة ، مؤلف لسلسلة أدوات النهضة وهي عبارة عن ٧ كتب مطبوعة حاليا وستصل ل ٢١ كتاب في السنوات القادمة باذن الله ..

الموجود في الاسواق حاليا :
١- من الصحوة إلي اليقظة ، استراتجية الادراك للحراك.

٢- قوانين النهضة .

٣-فلسفة التاريخ ، الفكر الاستراتيجي في فهم التاريخ .

٤- الذاكرة التاريخية ، نحو وعي استراتيجي للتاريخ .

٥-التفكير الاستراتيجي ،والخروج من المأزق الراهن .

٦-قواعد الممارسة السياسية.


واسأل الله الكريم ان يمد في عمره و صحته ليكمل السلسلة المباركة ...


دروس خاصة من لقاءاتي مع الدكتور :

١- الدكتور يتميز بالعمق في الطرح ، و نظرته للأمور متعددة الجوانب اشعر انه ينظر للامور من اعلى ، مع مراعاة التفاصيل الهامة ،ومن عدة زوايا ، مع فرض احتمالات متوقعة ربما تعد نظرته ثلاثية الابعاد (3D).

٢- الدكتور صاحب شخصية متواااااااااااضعة لأقصي درجة ، كما انه صاحب طرفة و ضحكة ، ومجلسه من امتع المجالس فالساعات تمر معه بسرعة هائلة (( رغم ثقل المواضيع المطروحة معه ودسامتها )) .

٣- الدكتور اراه موقنا بما يقوم به و أمله بالنتائج كبير و عظيم خاصة و فلسفته المخالفة (لبعض من يحبذ التصوف "الخاص"]
وهي التعامل مع الاسباب باحترام و (( عدم نسب الفشل إلى الله تعالي وذلك في حالة التواكل الموصومة به الامة اليوم)).

٤- مبادرة الدكتور في مشروعه العظيم مبهرة .... صراحة و اعطتني درس عميق (( لمن اراد النتائج و التغيير لا بد الايمان من امكانية الفعل )) ..

٥- مرونة الدكتور في تقبل الاراء و سعيه في تطوير مشروعه و قابليته للتطوير و التعديل ((وعدم التقديس و الاحتكار )) امر يستحق التقدير ..

٦- علاقة الدكتور ((رهيبة )) مع التاريخ بشكل عام ، و الاعجب سعيه الدؤوب في استخلاص العبر والسنن ..
فمن التاريخ الاسلامي إلي تاريخ الحضارات من روما الى اليونان فالهند فالصين و اليابان ،،
لا وحتى الحضارات البائدة القديمة مثل البابلية و الفرعونية و الآشورية ...
حتي تصل معه لتحركات الدول الحديثة مثل امريكا و الهند و بريطانيا ..

---) حتي لما سألناه عن العلم المفضل لديه قال (فلسفة التاريخ) .

٧- للدكتور نظرة تحليلية و تركيبية عجيبة ، فمن الدروس اهمية تنمية التفكير النقدي ( امرار كافة القضايا و الافكار علي جسري الدليل و البرهان ) .

--) من اللطائف عندما سألناه عن رأيه في ( علم الاجتماع ) . قال : لم يستمتع فيه لاحساسه بانه وضع في بيئة صعب اسقاطه على غيرها الا ان طابقتها تماما .

٨- الامل درس مميز و مختلف مذاقه عند الدكتور .... ارى صورة النهضة والحضارة بادية من نظرات عينيه المتسمتين بالنقيضين ( الهدوء و الحدة ) .

٩- الدكتور ليس مثقفا فقط انما هو الموسوعات ... فقد درس الطب ، و الادارة ، الاجتماع ، والتاريخ فيما اذكر ، وقرأ في صنوف العلم حتي لما تدخل مكتبه تجد انواع من الكتب بين يديه .... مفتوحة ولايزال يقرأ ...

١٠ - من الاسئلة التي سألناها الدكتور كم تقرأ ؟ و كيف تقرأ ؟
فأجاب اقرأ في كل وقت لا اشتغل بزمر غير القراءة ... و استخدم وسيلة التشجير بعد كل كتاب لتبقي افكار الكتاب مصورة و مرتبة في ذهني ..

من المنهجيات التي استلهمتها من الدكتور :

* الكلام في النسبي اكثر من المطلقات ... ( البعض ، عادة ، غالبا ) لا ( كل ، جميع ، كافة ) .

* الوضوح في المسار و المشروع صفة مميزة جدا للشخص و لمشاريعه .

* التدليل و التمثيل علي اغلب كلامه ( منطق ، حادثة تاريخية ، سنة كونية )

* فكرة امكانية التغيير مهما كانت الظروف ، ولكن بعد العمل (المصيب المدروس الواقعي) .

* النهم المعرفي والتأمل في ما اقرأ يجعل المرء يقف علي ارض صلبة [ ليس كل ما يقال و يكتب صواب ] وليست كل تجربة و مشروع تاريخي حق [وإن أُلبست لبوس القداسة و الدين ] .

* مشروع الدكتور هو ترتيب الخارطة المعرفية لجيل النهضة القادم ...

* ومشروعه اليوم يضم حوالي ١٩٠٠٠٠ (مئة و تسعون ألفا تقريبا ) حول العالم الاسلامي وماذلك الا لتغيير الفضاء الفكري ليتغير الراقع بعده منطقيا ..

---) بعد اتمامي لسلسلة الدكتور (بفضل الله ) ادوات النهضة المطروحة ، سأخصص بإذن الله محطة في المدونة لتدوين ابرز الافكار و الالهامات التي ساهم في انتاجها الدكتور في سلسلته ...

---) غيض من فيض و سأظل مقصرا في الحديث عن الدكتور جاسم .... فمجموع اللقاءات التي جمعتني به ، والافكار التي خرجت فيها من بعد الحوار معه ، يحتاج لسطور عديدة و جمل كثيرة ارى اني لن اوفيه حقه ...

فأدعوكم للتعرف عليه ومتابعة مشروعه و موقعه وكتاباته


شكرا دكتور جاسم .... فقد علمتني الكثير ..


  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS

شخصيات لها اثر

في حياتي القصيرة (من حيث الانتباه و اصطناع التيقظ و المراقبة ).


مرت علي اسماء و شاهدت صورا عديدة ...

استمعت لافكار .... وشاهدت (أحوال) ...

ولكن بعد كل تلك الصور و الاسماء ...

تصفي في الذهن مجموعة صغيرة منها بالمقارنة مع المجموع الكلي(لا اظن تساوي ٥٪)

واعتقد ان بقاء ظلال آثارهم يرجع لعوامل عديدة لعلي احاول التفصيل فيها لاحقا .

ومن باب الوفاء لتلك الاسماء ... ومحاولة لنشر شيء مما تعلمته منهم لعل الفائدة تنسب لهم ، والفضل يرجع لاهله ...

وكذلك من باب تأكيد للمعاني المستفادة من و لكي لا تنسي ....

وبعد ذلك لمراجعة الافكار المستفادة و تلقيحها ان احتاجت و انضاجها ان لزمت ...

ابدأ الكتابة في هذه السلسلة ...... وفاءً .... و زكاةً .... و تعاوناً ....

نبدأ بعون الله ....

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS

محاولة تدبر ممتعة


عروس القرآن تسمى ...

ومن السور التي لها طابع خاص و جرس مميز ....

ولكن بالرغم من كثرة تردادها و تلاوتها لم انتبه لآية .....

الا في تلك اللحظة .... ولا ادري لم في تلك اللحظة بالذات ....

وانطلقت في عرض الاسئلة على تلك الآية مجردة أولا ...

و ضمن سياقها .... فالتفتيش و البحث عن كل ما يخطر بالبال من معاني مرادفة لها في كتاب الله بقدر الاستطاعة ....

تلذذت في تلك التأملات .....

استمتعت (( لإعمال نعمتي التساؤل و التفكير )) في كتاب الله سبحانه ...

تمنيت حينها من ان جميع ((نظراتي )) لكتابي ربي المسطور والمنظور منطلقة من آلتي السؤال و البحث و ماينتج عنهما من ادوات كالربط و الاستقراء و التمثيل و البحث عن المعاني .....

صدقا انه كتاب عظيم ....

ولا يكشف بعضا من درره و كنوزه الا من أُكرم بعد ان يأخذه بقوة .....

جعلنا الله منهم ....

*لفتة : الآية قوله تعالى {ألا تطغوا بالميزان ، وأقيموا الوزن بالقسط و لا تخسروا الميزان }

وساحاول كتابة و ترتيب ما ورد علي من تاملات و لكن بعد الضبط و التنظيم لها ...

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS

مشهد أرعبني



منذ سنة ونصف تقريبا ...

رأيت مشهدا حسبته معتادا و طبيعيا ....

فالكل يراه في نظري بل في كل لحظة و اينما يمم ببصره ....


الغريب هو الشعور الذي انتابني ....

شيء من الخوف والقلق ...

و شيء من العزم و الارادة ....

وشيء من الحيرة والدهشة ...

مشاعر متباينة ولكنها اجتمعت في نفسي مع هذا المشهد الذي رأيت ....

حتى بت ليالية و أياما غير آمن ....

أرهقني التعب و اجهدني الأرق ..

اتامل وافكر ... ارقب واتمنى ...

اخوض ام استعد ....

انطلق ام اتريث ....

ولا اخرج بعد تلك الليالي الا بالاستفهام المجهد من التفكير حول (هذا المشهد المخيف) .

رأيت فيه :

موجة عالية عارمة ......

سوداء مظلمة ....

لم ار فيها بصيص نور يدعوني لها من بعيد ...

تفوح منها رائحة غير (( طبيعية)) ...

وتسَّاقط من حولها مصائد و سلاسل مهيبة ....

مشهد متكرر .... في كل ((لحظة)) ....

شاهدت اناسا كثيرون يسبحون بين جنبات تلك الموجة الغريبة ...

رأيت علي وجوههم علامات البؤس ....

وقرأت في أعينهم احرف الشقاء و اليأس ...

لا أدري ....

هل يأسهم لأنهم لم يقدروا على تجنب تلك الموجة ؟؟؟

وهل شقاؤهم لما ارعبني فيها من تقلبات سريعة مروعة ؟؟

وهل بؤسهم مما فيها من غرائب مفزعة و مغييرات للنفس عظيمة ؟؟؟

في كل يوم اشاهد شيء من هذا المشهد على قدر انتباهي و يقظتي ....

والمصاب الصعب المؤلم ان ارى ممن كان بجانبي يوما ما يرقب...
صار بين جنباتها يتيه و (يتضاحك بحزن غير الذي ألفته ) .

من فترة لأخرى تقع علي سلاسل (جاذبة) مرات اهم لحملها ومرة اسمع صوتا يحذرني فأقف ...

لا ادري كيف اتعامل مع هذه الموجة ؟؟؟

مع مرور الزمن يزداد البلل الذي يثقل حراكي والتصقت بي بسببه علائق ثقيلة و متعبة..

ولاتزال تلاحقني هذه الموجة العاتية واجاهد في الهرب منها ..

اخشي ان اواجهها فتغرقني وأهلك ...

وأخشى أن أنساب معها مثل غيري فأتحول من متحرك بذاته إلى مُحرَّك بغيره و ربما تلقيني بعيدا فأضيع ...

ولكن اشارات يقين :-
  • ان بإيجادي لبوصلة استدل بها.
  • و خريطة ارسمها على ضوء توجيهات بوصلتي.
  • و خطوط بيانية واضحة لا احيد عنها
  • وحبل متين مكين اعتصم به وامده لغيري .
((قد)) يخفف علي شيء من تبعات هذه الموجة و أخرج منها سليما ((قليل الاصابات )) ....

وأملي أن آجد أو أوجد موجة (( انقى و أرقى وأعلى )) تواجه تلك الموجة الهائلة....
لأني موقن أنه من المستحيل مواجهتها فرادى ....

وكأني ارى من بعيد ....
معالم طهر قادم ....

فكلي أمل أن أركب معهم وألحق .....
قبل أن أُجرف مثل غيري لأني موقن اليوم بضعفي .....


  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS

رواية من طراز متميز



بطبعي ....

لا احب قراءة الروايات ... لما أظن ان الوقت لا يسمح (لإضاعته ) ...

في قصص خيالية ... و أحداث غرامية ... و صور بوليسية ...

إلا ان الاستثناء الواجب ذكره ان كتب الأدب و خاصة سادة أدباء العصر كالرافعي و عزام و العقاد و الشيخ الطنطاوي ..

لها جرس خاص و مكانة عالية عندي ...

إلا انني اعجبت برواية ....

مميزة .... مبدعة .... سلسة .... واقعية .... و عجيبة التصوير الذي رأيت فيها، معانقة الواقع الذي أعايشه مع المستقبل المحتوم الذي لابد انه آت وفق سنن الحياة و قوانين الوجود ...

لامست هذه الرواية المميزة بداية عقلي ... بإثارة التساؤلات حول الربط الغريب بين عدد من المشاهد و الصور المتباينة ..
ومن ثم لامست وجداني بمشاعر الأسي ... و الفرح ... و النصر .... والألم ....

الأسي علي الظلم و الجهل و التخلف .
و الفرح بالتميز و الارادة و الثبات .
و النصر بالاصرار و مواجهة التيار الجارف بيقين .
والالم ان القصة المذكورة لازالت احداثها مستمرة .... ولكن مع قلة اصحاب نوح ...

ارتعد جسدي بكامله حقيقة عند كلمة ..... كثيرا ما ادعيتها ... و رددتها .... و ربما دعوت الناس إليه ....

ولكنها مع مشاهد الرواية ..... كان لها وقع خاص مؤثر ... إلي اللحظة استشعر جزءا منه ...

لا إله إلا الله .....

محور الرواية و عليها مدار الاحداث و الوقائع ....

كم كنت جاهلا ... عندما ادعيت بساطتها و سهولتها ...

كم كنت ساذجا عندما غفلت عن تبعاتها و خضت مع من خاض في تجريدها من مضمونها ....

هزتني هذه الرواية بحق ...

استفدت منها الكثير ...

وبدأت انظر لأمور عديدة بنظرة نوح .... جعلني الله من امثال نهجه ...

شكرا دكتور احمد العمري علي ابداعك و تجديدك الجريء ... في روايتك الواح و دسر ...

نصيحة .... لا تضيعوا فرصة الاستمتاع بهذه الملحمة المستمرة احداثها حتي فناء كل من على الأرض ....

ونظرتي للروايات .... تحولت من الاطلاق الى النسبية ..

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS