تجربة من حياتي



منذ فترة وجيزة احاول ان اشكل لنفسي بنية فكرية، لها معالم واضحة على الأقل عندي ....


ولم اجد سبيل لتحقيق هذه الامنية الا بالابحار في الكتابات المخالفة و التي اؤيدها ...


لأتعلم مهارة الانتقاء المبني على قواعد على الاقل يكون فيها من المنطق ما يرفعني من مقام ا
لغثاء الموجود في الساحة العامة ... التي ابليت بشريحة تجيد مهارة الاقصاء ...


وأظن ظنا قد اقترب من القطع ....



*أن جعل مساحة في الذهن تتصف بالمرونة و الحيوية تدفع العقل للمراجعة و اعادة النظر

باستمرار كيلا تسقط بعض الافكار في حيز التقادم و بعدها العفن و العياذ بالله ...



*ومن الوسائل الهامة التي تفيض منها الفوائد الحوارات الراقية مع كافة وجهات النظر .


--) لاتعلم منها نقاط الضعف لدي

--) و القدرة علي التنويع في عرض الافكار و تمثيلها ...


وكم من مرة قد دخلت في حوارات منها ما اصطنعه رغبة في تأكيد المهارة و سعيا في شغل

وقت الفراغ في حوارات أقل ما فيها انها تشغل عن البطالة العقلية ( إن كان الحوار في ما ينفع

ووفق الادبيات العلمية المتعارف عليها ) ومنها ما ابتلي به و اسقط في أسره ٠٠٠٠) لضعفي ...

واليوم للأسف اسرت في حوار لا أظن ان فيه من الادبيات المفترضة حتى الطيف ...

فلا نقاط واضحة و محددة للتحاور ...

ولا ادارة متفق عليها للحوار فتضبط اللقاءوتمنع الانحراف ...

فصار ما صار ...... للأسف ...

انقلكم على عجالة( لساحة الجدال ) أو ميدان المعركة لتتصوروا شيئا من المشهد ....

الشخص المقابل :

1- لا أعرف عنه إلا ان لديه بعض الافكار ((الغريبة في نظري)) سمعته يطرحها على من لا

أظنه يعقلها ... بل واعتقد انها تضيعه ..

٢- بدأ المعركة بأسلوب فيه من اليقين بالمسائل التي في عقله ما يظهر مع أول حرف ...


الانسان (أنا) :

١- لدي عن الطرف المقابل ((صورة ذهنية)) بنيتها مما سمعت من كلامه و جداله (( الغريب)).

٢- كان هدفي واضح مع بداية الخوض في الجدال وهو اثارة التساولات لديه لا إقناعه ..


الطرف الثالث (( أستاذي )) الذي سبقته في العمر وسبقني في الفهم :]

١- كان مستمعما و مشاركا في الاستغراب و التعجب (( الاىحائي))


الطرف الرابع (( اثاره احد مواضيع (( الجدال)) فدخل ليدلي بدلوه ---) بهدوء عجيب ..



بدأت المواضيع في الاتساع الغريب مع عدم الاتفاق علي اي نقطة (( افضاع الوقت ))...

فمن شرعية بعض الحكام ....

إلي ضلال الامام القرضاوي ...

إلي خلافة سيدنا معاوية ...

إلي كفر الحبيب الجفري ..

إلي ضلال خالد مشعل و ضلال حماس ...

إلي مهادنة اسرائيل ووجوب السلام معهم حتي نعد العدة ((المكافئة))

إلي اتهامي ومن معي ((..........................))

الي ....


لااقصد التعرض للمواضيع التي تجادلنا فيها ولكني اريد ان ابين ما اخطأت فيه في هذا الجدال ....
لعلها تكون حجة لي يوم القيامة ...


الأخ المجادل ...

استخدم بعض الاساليب الغير محترمة ..

بل وشتم استاذي ووصمه ((بقلة الادب )) ولادري من يقصد ..؟؟؟



ولكن العجيب و المؤلم ....

أن الأخ الحبيب ...

يدعو لأمور عجيبة و لم أسمعها من قبل ...

والمصاب الاعظم و الاكبر انه قال صراحة (( لااتفاق بيني و بينكم للأبد)) و السبب اننا نؤيد

مجاهدي حماس و منهج المقاومة ..


فالاخ يدعو للسلم التام ...

والاخ يدعو لعدم الانتصار للاقصى ..

و الاخ يدعو لعبادة ولاة امره ...

...) كما افهم من كلامه


في الاخير كدنا نتقاتل وللأسف داخل المسجد ...

بعد ان كفر كل من قام بعملية استشهادية ((انتحارية))

وبعد ان شتم استاذي .... وشتمني ووصفني بما وصف ...


وبعد ان صرح باستحالة الاتفاق مطلقا (( ان كنا مع غير الطائفة المنصورة ))

وبعدما شدد على عدم جواز رمي العاب نارية علي اسرائيل ،...؟؟؟؟

وبعد ان استبان لنا اخيرا انه في كل ما رمي من تكفير و تضليل و ووو

لا يدري ما معنى ما قاله ..

لأنه(( ناقل عن الاكابر))

ومن يوحى إليهم بعد الرسل ....


وكذلك

ولايؤمن رلا بظاهر النصوص :)


المهم :

تعلمت الكثير من الاخ ....

ولعل ابرز الفوائد :


١- اني ضيعت وقتي .

٢- ان لا اتنازل عن ادبيات الحوار (( الراقي )) مهما عظم الموضوع و اشتدت خطورته ..

٣- ان لا انتصر لنفسي (( كما فعل استاذي عندما شتمه ابتسم و انهي الجدال بقيامه ))

٤- ان احذر من مزالق الشيطان و هيجان النفس .

٥- ان لله في خلقه شؤون .

٦- ان من البشر من قد يفكر مثل هذه الطريقة .

٧- اني اتصور ان من الناس من يفكر باسلوب اغرب من صاحبي (( فتهيأت نفسيا ))

٨- ان من البشر من لايريد ان يسمع الا من اكابر في عقله فلا فائدة من النقل الا من اسياده .

١٠ - ان هناك من لا يتحاكم للمنطق ولا الفطرة و حتي الضمير .

١١- اني احتاج مراجعة بعض الامور (( استيثاق النقولات + حضور الاحاديث المهمة في

((التخصص + الهدوء ))

١٢- ان لا ابدأ بعرض قناعتي حتي يفرغ بالكامل فانهج نهج السؤال في البداية .

ولعل من الدروس ما تفيدوني فيه اخوتي :]

لله في خلقه شؤون ...

ويومئذ يفرح المؤمنون ...

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS

0 تعليقات على "تجربة من حياتي"

إرسال تعليق